أعلنت شركة كوكاكولا مؤخرًا عن إطلاق ثلاثة إعلانات جديدة بمناسبة موسم الأعياد، صُممت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أثار جدلًا واسعًا بين المُشاهدين.
وتُعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها لشركةٍ عالمية كبرى مثل كوكاكولا، حيث استخدمت الشركة الذكاء الاصطناعي لإعادة صياغة إعلانها الشهير “العطلات قادمة” الذي عُرض لأول مرة عام 1995.
ردود فعل مُتباينة:
قوبل الإعلان بردود فعلٍ مُتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض إعجابهم بالتقنيات المُستخدمة، في حين انتقد آخرون “افتقار الإعلان للروح” و “تشويهه لذكريات الطفولة”.
نقاط القوة والضعف:
- نقاط القوة: تميزت الإعلانات المُصممة بالذكاء الاصطناعي بسرعة الإنتاج وانخفاض التكلفة، حيث استغنت الشركة عن الحاجة إلى طاقم تصوير وممثلين ومواقع تصوير حقيقية.
- نقاط الضعف: أشار بعض المُشاهدين إلى أن الإعلانات تبدو “مصطنعة” و “غريبة” في بعض الأحيان، حيث تفتقر إلى التفاصيل الدقيقة والتعابير البشرية الطبيعية.
مستقبل الإعلانات:
يُثير استخدام كوكاكولا للذكاء الاصطناعي في تصميم إعلاناتها تساؤلاتٍ حول مُستقبل صناعة الإعلان، وهل ستحل الآلات محل الإبداع البشري؟
الجدل حول الإعلان:
تركز الجدل حول إعلان كوكاكولا على عدة نقاط:
- الأصالة: هل يُمكن اعتبار الإعلانات المُصممة بالذكاء الاصطناعي “أصلية”؟ أم أنها مجرد نسخ مُكررة من أعمال سابقة؟
- الإبداع: هل يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُنافس الإبداع البشري في مجال الإعلان؟
- التأثير على المُشاهدين: هل تُؤثر الإعلانات المُصممة بالذكاء الاصطناعي على مشاعر المُشاهدين بنفس طريقة الإعلانات التقليدية؟
خلاصة:
يُمثل استخدام كوكاكولا للذكاء الاصطناعي في تصميم إعلاناتها خطوةً جريئة تُثير العديد من التساؤلات حول مُستقبل صناعة الإعلان. وعلى الرغم من الجدل المُثار حول هذه الخطوة، إلا أنها تُسلط الضوء على التطور المُتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مختلف جوانب حياتنا.
وقد أشرنا في مقال سابق أن لوحة باستخدام ال AI تم بيعها بمليون دولار: