في خبرٍ أسعد جماهير “السيتيزنز” حول العالم، أعلن نادي مانشستر سيتي عن تمديد عقد مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا لعامين إضافيين، ليستمر في قيادة الفريق حتى عام 2027.
هذا القرار يعني أن غوارديولا سيقضي أكثر من عقد من الزمان مع الفريق السماوي، متجاوزًا بذلك فترة تدريبه لكل من برشلونة وبايرن ميونيخ. فما سر هذا الارتباط الوثيق بين الفيلسوف والمدينة الزرقاء؟
هيمنة زرقاء:
منذ وصوله إلى ملعب الاتحاد عام 2016، نجح غوارديولا في تحويل مانشستر سيتي إلى قوة كروية لا تُقهر، محققًا معه إنجازات تاريخية، أبرزها:
- ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز في سبعة مواسم، بما في ذلك تحقيق رقم قياسي بالفوز بأربعة ألقاب متتالية.
- لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي عام 2023.
- الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) عام 2023، ليعادل إنجاز مانشستر يونايتد عام 1999.
علاقة حب متبادلة:
يبدو أن غوارديولا وجد في مانشستر سيتي البيئة المثالية لتطبيق فلسفته الكروية وتحقيق طموحاته التدريبية. فإدارة النادي وفرت له كل الدعم المادي والمعنوي، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يجسدون أفكاره على أرض الملعب.
من جانبه، أعرب غوارديولا عن سعادته بتمديد عقده، مؤكدًا أن مانشستر سيتي يعني له الكثير، وأنه يتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات مع الفريق.
ماذا يعني هذا التمديد لكرة القدم الإنجليزية؟
بقاء غوارديولا مع مانشستر سيتي يعني استمرار هيمنة الفريق على الكرة الإنجليزية في السنوات القادمة، مما يضع المزيد من الضغط على الفرق المنافسة لتطوير أدائها ومحاولة كسر هذه الهيمنة.
يُعد تمديد عقد غوارديولا بمثابة رسالة واضحة من مانشستر سيتي على طموحه اللامحدود للسيطرة على اللعبة محليًا وأوروبيًا. فهل سينجح الفيلسوف في قيادة السيتي إلى عصر ذهبي جديد؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.